تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة

تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن

  • تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن
  • تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن
  • تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن

افاق قبل 5 سنة

تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن

ما يدعوا للتساؤل عن سر التوقيت لهذه الهجمة ضد الرئيس محمود عباس والتشكيك بالشرعية الوطنية الفلسطينية

أمور وقضايا كثيرة تطرح نفسها ضمن تساؤلات تتطلب أجوبه مقنعه من ما يسمى " "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني"

نطرح قضيه من اخطر القضايا بهذا التوقيت الذي يحمل شبهات المؤامرة التي تستهدف فعلا وقولا وعملا ضمن مخطط مرسوم ومعد مسبقا لتصفية القضية الفلسطينية ما نطرحه ليس   من باب أننا متعصبون أو عباد لأحد غير الله لكن الذي يدعونا إلى ذلك من الذي يحرك الغوغاء في هذا التوقيت بالذات

منظمة التحرير الفلسطيني جسم تمثيلي يمثل جميع الفلسطينيين وتنضوي في اطاره كل القوى والفصائل الفلسطيني هواي محاوله للانقضاض على وحدانية التمثيل الفلسطيني تحمل في طياتها الكثير من التفسير والتاويل والتحليل وفي هذا الوقت بالذات ، وان منظمة التحرير تشكل غطاء لمشروعية المقاومه للاحتلال ونفي لصفة الارهاب عن العديد من القوى والفصائل الفلسطينية غير المنضوية تحت إطار منظمة التحرير كون المنظمة تحمل صفه تمثيلية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني  معترف فيها دوليا

وأكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، عن رفضهما للحراك الداعي لرحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة.

وقالت الجبهة الشعبية في بيانها، أنها بذلت جهودا مخلصة للحيلولة دون الإقدام على إجراءات وخطوات جديدة، من شأنها تصعيد التناقضات الداخلية، والتي منها تنظيم التظاهرة الداعية إلى رحيل الرئيس عباس.

وأشارت إلى رفضها التعاطي مع هكذا دعوات، مؤكدة على أن الأولوية يجب أن تبقى بالعمل على توفير البيئة الصحية لإنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية حقيقية تتحدد من خلالها الهيئات القيادية للنظام السياسي عبر انتخابات ديمقراطية شاملة. وفي السياق ذاته ،  أكدت الجبهة الديمقراطية رفضها للحركة، مشيرةً إلى أنها بذلت وما زالت تبذل جهودا مضنية لوقف تلك المهاترات والتجاذبات السياسية والإعلامية. وفق بيان لها.

ورأت في ذلك الحراك بأنه يضر بالعلاقات الوطنية الداخلية ويعمق الانقسام بدلا من إنهائه واستعادة الوحدة الداخلية للتصدي لصفقة ترامب.

فهل إرباك الفلسطينيين بعضهم ببعض ضمن محاولات إيجاد البديل لقيادة منظمة التحرير على غرار ميليشيا لحد ليكون بمقدور المتآمرين على القضية الفلسطينية تمرير مخططهم التآمري ، وكما يبدوا من التحرك المشبوه مطلوب قياده على قد اليد لتقبل وتوقع على ما يملى عليها وان هذه التحركات تتماها و تصريحات كوشنير مبعوث ترمب بتنا على مرمى حجر من صفقه القرن. تمريرها يتطلب إضعاف القيادة الفلسطينية الممثلة بشخص الرئيس محمود عباس الذي يصفه الكتاب والمحللين الإسرائيليين انه من السهل الممتنع بمعنى لن ولن يقبل بالتوقيع على أي اتفاق فيه تنازل عن القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين

الرئيس عباس قالها صراحة وجهارا ارفض صفقه القرن ولن اقبل بها

قد يتفق أو يختلف البعض  مع الرئيس محمود عباس بمواقف وتصريحات ضمن تحليلات لكن الاغلبيه  متفقون أن الرئيس محمود عباس في ظل المرحلة ألراهنه صمام أمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأنه يتعامل مع أسوأ احتلال عرفه العالم ومع أشرس قوه داعمة للاحتلال وتتحكم بالعالم ويتمثل بحكم اليمين المتصهين لأمريكا بقياده ترمب الذي تجرأ واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده للقدس ضاربا بعرض الحائط بكافة القرارات والمواثيق الدولية

أمام كل تلك الضغوط الممارسة والهجمة التهويديه والاستيطانية يقف الرئيس عباس صلبا لا يلين وان تصريحات من هنا او هناك يجب أن لا تبعدنا  عن الجوهر هو قائد سياسي بامتياز ويدرك خفايا ودهاليز السياسة الدوليه والإقليمي  ولا ننسى أن فن السياسة أن تصنع من الضعف قوه وليس العكس أن تجابه وأنت ضعيف ستخسر في كل المواقع وتوظيف الإمكانيات السياسية هو فن الممكن قدر المستطاع

وهنا نقول انه من المعيب رفع شعار ارحل تحت شعار يرفعه ما يمسي نفسه " "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني" فأي إنقاذ وطني وما زال أولوية صراعنا مع الاحتلال والسؤال من يحرك هذا الحراك ويغذيه ومن يرفع شعار  تغيير للرئيس وتغيير للحكومة ولمصلحة من ولحساب من هذه الشعارات والتحركات وجميعها تحمل شبهات المؤامرة  في هذا التوقيت  والمحصلة تشكيك بالاعتراف بالشرعية الفلسطينية

قد نكون أحوج ما نكون لتجديد الشرعية الفلسطينية عبر انتخابات حرة ونزيهة لانتخاب مجلس تشريعي ورئاسي ومجلس وطني لكننا نعيش في ظل مناخ استثنائي ونعيش صراع الاراده للبقاء وللحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية

سلطات الاحتلال  واجراءتها تقف حجر عثرة أمام إجراء انتخابات في القدس وهي تسعى لترسيخ الانقسام وفصل غزه عن الضفة وهي تسعى لنفض يدها عن محاصره غزه والشعب الفلسطيني والإعلام الإسرائيلي يستهدف الرئيس عباس ويتهمه بالتحريض على غزه كل ذلك ضمن مخطط هدفه واضح وهو يقود لإضعاف الفلسطينيين ويسعى لفلسطنه الصراع

وحقيقة ما يجري مؤامرة واضحة المعالم ضمن صراع فلسطيني يقود لاقتتال الفلسطينيين بعضهم ببعض ،ومن اجل ذلك علينا جميعا أن نرتقي لمستوى المسؤولية وننهي الانقسام ونوحد الصف ونعود للشرعية الشعبية عبر انتخابات حرة ونزيهة في حال سنحت الظروف إلى ذلك وضمنت حقوقنا الثابتة التاريخية والدينية في قدس الأقداس قدسنا عاصمة فلسطين الابديه

وكلمه أخيره نوجهها لنقول لنحذر من الطابور الخامس والأقلام الصفراء الماجوره التي تستهدف من حملتها وعناوينها استهداف الرئيس محمود عباس وهي في حقيقتها تهدف للانقضاض على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وحقيقة أهداف المؤامرة  لتعود بنا إلى مربع الفوضى والفلتان الأمني وهذا هو مخطط صهيو أمريكي تقوده  فئه خارجه عن ارادة شعبنا الفلسطيني  وقبلت على نفسها لتمرير مخطط صفقه القرن  التي تنتقص من حقوقنا وثوابتنا مقابل ثمن بخس من مليارات الدولارات تحت مسمى العودة للسلام الاقتصادي والتنازل عن الحقوق الوطنيه

وهذه هي في المحصلة سر الحملة التي تستهدف شخص الرئيس محمود عباس وهي بحق تشكل وصمه عار في جبين من يحركها وفي هذا التوقيت بقصد الفتنه والصراع

لنفشل كل محاولات النيل من صمود شعبنا الفلسطيني  وموقفه الرافض لمخطط صفقه القرن وكل المخططات التي تتنكر لحقوقنا الوطنية وحقنا في مشروعيه المقاومة من خلال استهداف الأسرى والمعتقلين بهدف الوصول لمبتغى تحاول سلطات الاحتلال تصويره بحيث تكسب احتلالها الشرعية وتوصم مقاومه شعبنا للاحتلال بانه إرهاب وهو حق مشروع شرعته الشرعية الدولية من خلال كل الاتفاقات الدولية التي أعطت للإقليم المحتل حق شرعيه مقاومه الاحتلال

 

 

التعليقات على خبر: تحركات مشبوهة تحمل مدلولات عمق المؤامرة التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني  ضمن محاولات تمرير صفقه القرن

حمل التطبيق الأن